أمير الحبالإدارة
- ♣ بَلَدِيـﮯ ♣ :
♣ جـِنْــسِـي ♣ :
♣ عدد مشآرٍڪآتي♣ : 1988
♣ آنظمآمڪْ ♣ : 01/03/2011
♣ عـمــري ♣ : 30
الخضر يودّعون ''الكان'' مبكّرا وخيبة أمل كبيرة في الجزائـر
السبت 02 فبراير 2013, 14:51
--------------------------------------------------------------------------------
الحكم أمادا لـم يحتسب ثلاث ضربات جزاء لـ''الخضــــر''
رهن المنتخب الوطني الجزائري كل حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 الجارية بجنوب إفريقيا، بعد سقوطه للمرة الثانية على التوالي، وهذه المرة أمام منتخب الطوغو بنتيجة هدفين نظيفين. في مباراة مجنونة لعب فيها ''الخضر'' أمام منتخب الطوغو وحكم المباراة الملغاشي أمادا الذي حرم المنتخب الوطني من ثلاث ضربات شرعية واضحة، ناهيك عن العقم الهجومي الكبير الذي عانى منه منتخبنا في هذه المباراة رغم السيطرة الكلية لأشبال حليلوزيتش على زمام المباراة لكن الفعالية كانت من جانب زملاء النجم أديبايور الذي قضوا على أحلام عشاق ''الخضر'' في تدارك هزيمة تونس، لكن المياه سارت عكس مجاريها والحقيقة كانت مرة جدا بالنسبة للجزائرين عقب نهاية المباراة وسط خيبة كبيرة يتحملها الجميع سواء الطاقم الفني، اللاعبين وكذلك الإتحادية الجزائرية لكرة القدم بعد كل ما صرف على هذا المنتخب من أموال الشعب لتكون النتيجة كارثية.المرحلة الأولى من هذه المواجهة كانت لصالح النخبة الوطنية التي كانت الأحسن بتهديدها لحارس مرمى منتخب الطوغو أغاسا في العديد من المناسبات، كانت أولاها كرة لحسن في الدقيقة الخامسة بعدما تلقى كرة على طبق من سليماني لكنه لم يحسن التعامل معها ومرت جانبية، على غرار قذفة قادير في الدقيقة السابعة والتي كانت غير مركزة تماما، لنسجل بعد ذلك أول محاولة لمنتخب الطوغو عن طريق المهاجم الخطير أديبايور الذي تلقى كرة على طبق من زميله ساليفو مصطفى، لكن لحسن حظ مبولحي كان السباق للكرة، ليعود ''الخضر'' لتهديد مرمى حارس منتخب الطوغو مرة أخرى وبغزارة بداية من الدقيقة 13 أين لم يستغل المهاجم سليماني كرة على طبق داخل منطقة العمليات من زميله فغولي، حيث كانت كرته غير مركزة ومرت جانبية بقليل عن القائم الأيسر لحارس الطوغو، ليكون الرد من جانب منتخب الطوغو دقيقتين بعد ذلك عن طريق رأسية أديبايور مرت جانبية على إطار مرمى مبولحي، لنشهد في الدقيقة 21 أخطر فرصة للنخبة الوطنية في هذه المرحلة بعد ركنية منفذة بإحكام من فغولي باتجاه ڤديورة الذي ارتقى فوق الجميع ولكن كرته أخرجها الحارس الطوغولي ببراعة كبيرة إلى الركنية التي نفذها قادير باتجاه لحسن الذي قذف الكرة باتجاه المرمى فلمست يد أحد مدافعي منتخب الطوغو داخل منطقة العمليات لكن الحكم الملغاشي أمادا أمر بمواصلة اللعب رغم أن ضربة الجزاء كانت واضحة للغاية. وعكس مجريات اللعب تماما، تمكن منتخب الطوغو من فتح باب التسجيل في الدقيقة 30 عن طريق نجمه أديبايور الذي استغل خطأ فادحا في المراقبة من المدافع سعيد بلكالام حيث حول الكرة بسهولة إلى الشباك مانحا التقدم لمنتخبه ومعقدا وضعية المنتخب الوطني الذي كثّف من محاولاته لتعديل النتيجة خاصة محاولة سليماني في الدقيقة 36 عندما ضيع هدفا محققا وجه لوجه مع الحارس أغاسا الذي تألق في صد كرته، ثمّ مخالفة قادير في الدقيقة 41 إلا أن النتيجة بقيت على حالها إلى غاية نهاية هذه المرحلة بتفوق منتخب الطوغو بهدف وحيد.المرحلة الثانية من هذه المواجهة سارت على نهج سابقتها، بمواصلة النخبة الوطنية تهديداتها لمرمى منتخب الطوغو قصد تعديل النتيجة لكن حكم المباراة الملغاشي أمادا يبدو أنه أراد غير ذلك، عندما حرم فغولي في الدقيقة 47 من ضربة جزاء شرعية بعد عرقلته داخل منطقة العمليات، ليتواصل اللعب بمحاولة أخرى للنخبة الوطنية في الدقيقة 51 إثر عمل جيد من قادير داخل منطقة العمليات يفتح باتجاه سوداني الذي لم تكن رأسيته مركزة ومرت جانبية على إطار المرمى لنسجل بعد ذلك تغاضى الحكم أمادا عن ضربة جزاء أخرى لصالح المنتخب الوطني الجزائري عقب عرقلة المهاجم سليماني داخل منطقة العمليات بشكل واضح للغاية، لكن الحكم الملغاشي كان له رأي آخر وأمر بمواصلة اللعب للمرة الثالثة في هذه المباراة التي شهدت تضييع العناصر الوطنية مزيدا من الفرص على غرار محاولة قادير في الدقيقة 64 عندما كان أنانيا وفضل القذف بدل تمرير الكرة لسليماني الذي كان في وضعية أحسن، حيث مرت كرته عالية فوق إطار المرمى على غرار مخالفة فغولي في الدقيقة 67 وقذفة قديورة من على بعد 30 م في الدقيقة 71 والتي جانبت القائم الأيمن لمرمى الحارس أغاسا الذي تصدى لقذفة نفس اللاعب بعد دقيقتين فقط، لتتوقف المباراة في الدقيقة 85 لأكثر من عشرة دقائق بسبب اعوجاج في إطار مرمى منتخب الطوغو، قبل أن يستأنف اللعب من جديد باحتساب 13 دقيقة كوقت بدل ضائع، واصل فيها ''الخضر'' البحث عن الطرق الناجعة للوصول إلى مرمى الحارس أغاسا لكن العكس حدث تماما بتمكن الطوغو من الوصول مرة ثانية لمرمى مبولحي عن طريق البديل وومي عكس مجريات اللاعب دائما، هدف كان بمثابة الضربة القاضية للعناصر الوطنية التي تيقنت بنهاية الحلم في هذه المنافسة.
الأنصار شتموا، بصقوا ورموا القارورات على حليلوزيتش واللاعبين بعد نهاية اللّقاء
لم يتحمّل أنصار ''الخضر'' الذين انتقلوا إلى جنوب إفريقيا وصرفوا الأموال من أجل مشاهدة زملاء حليش الخسارة بثانية والإقصاء من كاس أمم إفريقيا 2013 بطريقة غير منتظرة، ووجّهوا وابلا من الشتائم وعبارات السب ورموا القارورات على اللاعبين والناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، ووصل البعض منهم لحد البصق عليهم، عقب نهاية المباراة وخروجهم من أرضية الميدان.
الحكم أمادا لـم يحتسب ثلاث ضربات جزاء لـ''الخضــــر''
رهن المنتخب الوطني الجزائري كل حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 الجارية بجنوب إفريقيا، بعد سقوطه للمرة الثانية على التوالي، وهذه المرة أمام منتخب الطوغو بنتيجة هدفين نظيفين. في مباراة مجنونة لعب فيها ''الخضر'' أمام منتخب الطوغو وحكم المباراة الملغاشي أمادا الذي حرم المنتخب الوطني من ثلاث ضربات شرعية واضحة، ناهيك عن العقم الهجومي الكبير الذي عانى منه منتخبنا في هذه المباراة رغم السيطرة الكلية لأشبال حليلوزيتش على زمام المباراة لكن الفعالية كانت من جانب زملاء النجم أديبايور الذي قضوا على أحلام عشاق ''الخضر'' في تدارك هزيمة تونس، لكن المياه سارت عكس مجاريها والحقيقة كانت مرة جدا بالنسبة للجزائرين عقب نهاية المباراة وسط خيبة كبيرة يتحملها الجميع سواء الطاقم الفني، اللاعبين وكذلك الإتحادية الجزائرية لكرة القدم بعد كل ما صرف على هذا المنتخب من أموال الشعب لتكون النتيجة كارثية.المرحلة الأولى من هذه المواجهة كانت لصالح النخبة الوطنية التي كانت الأحسن بتهديدها لحارس مرمى منتخب الطوغو أغاسا في العديد من المناسبات، كانت أولاها كرة لحسن في الدقيقة الخامسة بعدما تلقى كرة على طبق من سليماني لكنه لم يحسن التعامل معها ومرت جانبية، على غرار قذفة قادير في الدقيقة السابعة والتي كانت غير مركزة تماما، لنسجل بعد ذلك أول محاولة لمنتخب الطوغو عن طريق المهاجم الخطير أديبايور الذي تلقى كرة على طبق من زميله ساليفو مصطفى، لكن لحسن حظ مبولحي كان السباق للكرة، ليعود ''الخضر'' لتهديد مرمى حارس منتخب الطوغو مرة أخرى وبغزارة بداية من الدقيقة 13 أين لم يستغل المهاجم سليماني كرة على طبق داخل منطقة العمليات من زميله فغولي، حيث كانت كرته غير مركزة ومرت جانبية بقليل عن القائم الأيسر لحارس الطوغو، ليكون الرد من جانب منتخب الطوغو دقيقتين بعد ذلك عن طريق رأسية أديبايور مرت جانبية على إطار مرمى مبولحي، لنشهد في الدقيقة 21 أخطر فرصة للنخبة الوطنية في هذه المرحلة بعد ركنية منفذة بإحكام من فغولي باتجاه ڤديورة الذي ارتقى فوق الجميع ولكن كرته أخرجها الحارس الطوغولي ببراعة كبيرة إلى الركنية التي نفذها قادير باتجاه لحسن الذي قذف الكرة باتجاه المرمى فلمست يد أحد مدافعي منتخب الطوغو داخل منطقة العمليات لكن الحكم الملغاشي أمادا أمر بمواصلة اللعب رغم أن ضربة الجزاء كانت واضحة للغاية. وعكس مجريات اللعب تماما، تمكن منتخب الطوغو من فتح باب التسجيل في الدقيقة 30 عن طريق نجمه أديبايور الذي استغل خطأ فادحا في المراقبة من المدافع سعيد بلكالام حيث حول الكرة بسهولة إلى الشباك مانحا التقدم لمنتخبه ومعقدا وضعية المنتخب الوطني الذي كثّف من محاولاته لتعديل النتيجة خاصة محاولة سليماني في الدقيقة 36 عندما ضيع هدفا محققا وجه لوجه مع الحارس أغاسا الذي تألق في صد كرته، ثمّ مخالفة قادير في الدقيقة 41 إلا أن النتيجة بقيت على حالها إلى غاية نهاية هذه المرحلة بتفوق منتخب الطوغو بهدف وحيد.المرحلة الثانية من هذه المواجهة سارت على نهج سابقتها، بمواصلة النخبة الوطنية تهديداتها لمرمى منتخب الطوغو قصد تعديل النتيجة لكن حكم المباراة الملغاشي أمادا يبدو أنه أراد غير ذلك، عندما حرم فغولي في الدقيقة 47 من ضربة جزاء شرعية بعد عرقلته داخل منطقة العمليات، ليتواصل اللعب بمحاولة أخرى للنخبة الوطنية في الدقيقة 51 إثر عمل جيد من قادير داخل منطقة العمليات يفتح باتجاه سوداني الذي لم تكن رأسيته مركزة ومرت جانبية على إطار المرمى لنسجل بعد ذلك تغاضى الحكم أمادا عن ضربة جزاء أخرى لصالح المنتخب الوطني الجزائري عقب عرقلة المهاجم سليماني داخل منطقة العمليات بشكل واضح للغاية، لكن الحكم الملغاشي كان له رأي آخر وأمر بمواصلة اللعب للمرة الثالثة في هذه المباراة التي شهدت تضييع العناصر الوطنية مزيدا من الفرص على غرار محاولة قادير في الدقيقة 64 عندما كان أنانيا وفضل القذف بدل تمرير الكرة لسليماني الذي كان في وضعية أحسن، حيث مرت كرته عالية فوق إطار المرمى على غرار مخالفة فغولي في الدقيقة 67 وقذفة قديورة من على بعد 30 م في الدقيقة 71 والتي جانبت القائم الأيمن لمرمى الحارس أغاسا الذي تصدى لقذفة نفس اللاعب بعد دقيقتين فقط، لتتوقف المباراة في الدقيقة 85 لأكثر من عشرة دقائق بسبب اعوجاج في إطار مرمى منتخب الطوغو، قبل أن يستأنف اللعب من جديد باحتساب 13 دقيقة كوقت بدل ضائع، واصل فيها ''الخضر'' البحث عن الطرق الناجعة للوصول إلى مرمى الحارس أغاسا لكن العكس حدث تماما بتمكن الطوغو من الوصول مرة ثانية لمرمى مبولحي عن طريق البديل وومي عكس مجريات اللاعب دائما، هدف كان بمثابة الضربة القاضية للعناصر الوطنية التي تيقنت بنهاية الحلم في هذه المنافسة.
الأنصار شتموا، بصقوا ورموا القارورات على حليلوزيتش واللاعبين بعد نهاية اللّقاء
لم يتحمّل أنصار ''الخضر'' الذين انتقلوا إلى جنوب إفريقيا وصرفوا الأموال من أجل مشاهدة زملاء حليش الخسارة بثانية والإقصاء من كاس أمم إفريقيا 2013 بطريقة غير منتظرة، ووجّهوا وابلا من الشتائم وعبارات السب ورموا القارورات على اللاعبين والناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، ووصل البعض منهم لحد البصق عليهم، عقب نهاية المباراة وخروجهم من أرضية الميدان.
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى