السلسولي فقد تكون ضحية لعبة خطيرة

فجر الصحفي المتميز عادل العمري زلزالا إعلاميا خطيرا في برنامج راديو مارس ليومه الثلاء (برنامج مارس أولمبيك) وهو يفصح عن حيثيات تعاقد جامعة أم الالعاب بالمغرب مع الخبير الإدريسي في مجال تناول المنشطات والذي له سجل أسود دوليا في هذا المجال حيث سبق وأن سقط عدد من العدائين الفرنسيين في عهده في اختبار كشف المنشطات وذلك ببطولة العالم لألعاب القوى بباريس سنة2003

وإذا وضعنا هذا الخبر في سياقه الزماني الخاص نستنتج أن السلسولي والكومري الموقوفين بسبب تعاطي المنشطات ، قد يكونا بمثابة كبش فداء لهذه اللعبة القذرة التي حطمت رياضية كبيرة في ألعاب القوى العالمية(مريم العلوي السلسولي) واسم ظل المغرب يراهن عليه كثيرا في السباقات الطويلة وسباق الماراطون( عبد الرحيم كومري)

ونظرا لهول الصدمة الرياضية نطالب في هبة سبور بفتح تحقيق عاجل يكشف ملابسات هذا الملف الخطير وإحالة المجرمين على القضاء ، ونقول رفقا بالعداءة مريم لأن كل من شاهد حسرتها وبكاءها وهي تقول أن آمالها كان كبيرا في تشريف المغاربة ونزع البسمة من شفاههم سيكتشف أن ثمة شيئا معتما لم يتوضح للسلسولي يتعلق بهذا السم البشري.