كل المؤشرات تقول بان المدرب الوطني خير من المدرب الاجنبي

لا يختلف اتناء ولا تتناطح معزتان حول كون المدرب المغربي قد اكتسب مكانة مهمة في البطولة الوطنية وخارجها , فلم يعد يكتفي بدور المدرب الخجول الذي يلعب من اجل الراتب فقط , بل اصبح مدرب القاب ويحرج المدربين الاجانب . وخير دليل ما حققه مدربو البطولة كحسين عموتة ورشيد الطاوسي وعزيز العامري واسماء اخرى نحتت اسماءها بحروف من ذهب .

انجازات عجز المدربون الاجانب عن تحقيقها خصوصا في الاونة الاخيرة , فالحسين عموتة احرز مع الفتح لقب كأس العرش الدي مكنه من لعب كأس الاتحاد الافريقي والذهاب بعيدا والعودة بلقبه بعد ان غاب عن المغرب مند 2005 حينما احرزه الجيش الملكي رفقة محمد فاخر , ورشيد الطاوسي حمل القلعة الصفراء الفاسية لمنصات التتويج واعاد سنوات الملاحم الكروية وتمكن من احراز لقب كاس الاتحاد الافريقي وقبله لقب كاس العرش وليختم مسيرته مع النمور بلقب كاس الكؤوس الافريقية وتلاتية خالدة , ليأتي الدور اخيرا على عزيز العامري الذي بفضله تمكن التطوانيون من تدشين خزانة الالقاب بدرع البطولة الوطنية .وانجازات كتيرة هي للمدربين المغاربة , لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو لمذا قيمة المدرب المغربي تبقى متدنية دائما امام المدربين الاجانب حتى ولو لم يكون بفاعلية تدكر؟ , ولمذا يسعى المسؤولون في الفرق المغربية لانتداب مدربين اجانب ولا يعطون الصلاحيات التي يقدمونها لهم للمدربين المغاربة ؟ اخطاء حاول اخوننا الخليجويون الاستفادة منها وقررو الاعتماد على الكفاءات المغربية في التأطير والتدريب, والدكتور حسن حرمة الله واحد من المدربين العرب القلائل الذين استطاعو ان يصنعو لنفسهم اسما ووزنا في الساحة العربية والدولية , فكفاءات هدا الشخص مشهود بها من طرف كبار المحللين والمدربين وقد قال حرمة الله في حوار مع يومية "بيان اليوم" أنه يرغب في الإشتغال بالجامعة إذا "رغب المسؤولون في ذلك، أما إذا تعذر ذلك، فسوف يلتحق بنادي طموح، وذلك بهدف المساهمة في تطوير منتوج كرة القدم المغربية".



وكشف حرمة الله وهو الحاصل على الدكتوراه في علوم الاقتصاد والتربية والرياضة، أن سبب رحيله عن المغرب هو أن أشخاصاً حاربوه وتآمروا عليه وعرقلوا مبادراته العلمية الرامية إلى تكوين المدربين و الأطر المغربية وتحضيرهم، عندما كان في الإدارة الفنية للجامعة سنة 1994. تصريح يطرح اكتر من علامة استفهام : هل مزال بيت لقمان على حاله؟ , وكيف يمكن لجامعة لا تعطي للمدرب المغربي قيمته ان تقبل له ان يكون على رأس الادارة التقنية لمنتخباتها بالرغم انه لن يكلفها كتيرا ؟

وحسب استفتاءات قامت بها هبة سبور حول مفاضلة المدرب المغربي بالاجنبي فضل 75 من زوار الموقع المدرب المغربي, و 10 المدرب الاجنبي فيما عبر 5 في المئة عن عدم اكتراتهم بجنسية المدرب

وفي استفتاء اخر قام به نفس الموقع "هبة سبور" حول افضل مدرب مغربي لوحظ تنافس كبير بين رشيد الطاوسي الذي حصل على 48 في المئة من الاصوات مقابل 40في المئة لعزيز العامري و 12 مقابل لحسين عموتة .

فهل سيتمكن المدرب المغربي ان يواصل تميزه ويحمل احد الفرق لمنصات التتويج ؟