- أمير الحبالإدارة
- ♣ بَلَدِيـﮯ ♣ :
♣ جـِنْــسِـي ♣ :
♣ عدد مشآرٍڪآتي♣ : 1988
♣ آنظمآمڪْ ♣ : 01/03/2011
♣ عـمــري ♣ : 30
العشر الأواخر من رمضان
الأربعاء 08 أغسطس 2012, 22:41
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تأملْ أيها المسلم في ساعتك، وانظر إلى عقرب الساعة وهويجري ويلتهم الساعات والثواني،وتذكّرْ أن كل لحظة تمضي، وثانية تنقضي فإنما هي جزء من عمرك فاتّق الله في نفسك، واحرص على شغل أوقاتك فيما يقربك إلى ربك، ويكون سبباً لسعادتك وحسن عاقبتك، في دنياك وآخرتك
وإذا كان قد ذهب من هذا الشهر أكثره، فقد بقي فيه أجلّه وأخيره، لقد بقي فيه العشر الأواخر
لقد كان صلى الله عليه وسلم يعظّم هذه العشر، ويجتهد فيها اجتهاداً حتى لا يكاد يقدر عليه، يفعل ذلك - صلى الله عليه وسلم- وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخّر، فما أحرانا نحن المذنبين المفرّطين أن نقتدي به - صلى الله عليه وسلم
روى الإمام مسلم عن عائشة - رضي الله عنها- قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يجتهد في العشر الأواخر، ما لا يجتهد في غيره
ومن خصائص هذه العشركذلك : ما ذكرته عائشة من أن النبي - صلى الله عليه وسلم- كان يحيي ليله، ويشدّ مئزره، أي يعتزل نساءه ليتفرغ للصلاة والعبادة
وكان النبي - صلى الله عليه وسلم- يحيي هذه العشر اغتناماً لفضلها وطلباً لليلة القدر التي هي خير من ألف شهر
قال النبي - صلى الله عليه وسلم- « وفيه ليلة خير من ألف شهر من حُرمها فقد حُرم الخير كله، ولا يُحرم خيرها إلا محروم » حديث صحيح رواه النسائي وابن ماجه
قال تعالى : ليلة القدر خير من ألف شهر . تنزّل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر . سلام هي حتى مطلع الفجر
وهذه الليلة في العشر الأواخر من رمضان لقول النبي - صلى الله عليه وسلم- « تحرّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان » متفق عليه
وقد أخفى الله سبحانه علمها على العباد رحمة بهم، ليجتهدوا في جميع ليالي العشر، وتكثر أعمالهم الصالحة فتزداد حسناتهم، و حتى يتبين الجادّ في طلب الخير الحريص على إدراك هذا الفضل، من الكسلان المتهاون، فإن من حرص على شيء سهل عليه التعب في سبيل بلوغه والظفر به، فأروا الله من أنفسكم خيراً واجتهدوا في هذه الليالي المباركات، وتعرّضوا فيها للرحمات والنفحات، فإن المحروم من حُرم خير رمضان، وإن الشقي من فاته فيه المغفرة والرضوان، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم- "رغم أنف من أدرك رمضان ثم خرج ولم يُغفر له" رواه ابن حبان والحاكم وصححه الألباني
قـال صلى الله عليه وسلـم : حفت الجنة بالمكـاره، وحفت النار بالشهـوات
فالنار حفت بالشهوات المحرمة. والجنة حفت بالمكاره بما تكرهه النفوس
إن الجنة غالية نفيسة، لا تُنال بالنوم والكسل
قـال صلى الله عليه وسلـم : ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة
العشر الأواخر تبدئ من هذه الليلة بإذن الله ووقت إحيائها هو من بعد صلاة العشاء إلى الفجر
حذار من تضييع ثواب ألف شهر أي أكثر من ثمانين سنة من العبادة
ليلة القدر ليست بالضرورة ليلة السابع و العشرين فلا يوجد حديث نبي يؤكد ذالك فقط اجتهاد بعض الصحابة
إذن للفوز بثواب ليلة القدر علينا الإجتهاد في جميع أيام العشر فقد تكون ليلة القدر في يوم وِتر بالسعودية وعندنا بالمغرب ذالك اليوم ليس وِترا و العكس صحيح
فليلة القدر واحدة لا توجد ليلة قدر للسعودية و ليلة قدر للمغرب
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: قُلْتُ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟، قَالَ: "قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي
رواه الإمام أحمد، والترمذي وسنده صحيح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تأملْ أيها المسلم في ساعتك، وانظر إلى عقرب الساعة وهويجري ويلتهم الساعات والثواني،وتذكّرْ أن كل لحظة تمضي، وثانية تنقضي فإنما هي جزء من عمرك فاتّق الله في نفسك، واحرص على شغل أوقاتك فيما يقربك إلى ربك، ويكون سبباً لسعادتك وحسن عاقبتك، في دنياك وآخرتك
وإذا كان قد ذهب من هذا الشهر أكثره، فقد بقي فيه أجلّه وأخيره، لقد بقي فيه العشر الأواخر
لقد كان صلى الله عليه وسلم يعظّم هذه العشر، ويجتهد فيها اجتهاداً حتى لا يكاد يقدر عليه، يفعل ذلك - صلى الله عليه وسلم- وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخّر، فما أحرانا نحن المذنبين المفرّطين أن نقتدي به - صلى الله عليه وسلم
روى الإمام مسلم عن عائشة - رضي الله عنها- قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يجتهد في العشر الأواخر، ما لا يجتهد في غيره
ومن خصائص هذه العشركذلك : ما ذكرته عائشة من أن النبي - صلى الله عليه وسلم- كان يحيي ليله، ويشدّ مئزره، أي يعتزل نساءه ليتفرغ للصلاة والعبادة
وكان النبي - صلى الله عليه وسلم- يحيي هذه العشر اغتناماً لفضلها وطلباً لليلة القدر التي هي خير من ألف شهر
قال النبي - صلى الله عليه وسلم- « وفيه ليلة خير من ألف شهر من حُرمها فقد حُرم الخير كله، ولا يُحرم خيرها إلا محروم » حديث صحيح رواه النسائي وابن ماجه
قال تعالى : ليلة القدر خير من ألف شهر . تنزّل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر . سلام هي حتى مطلع الفجر
وهذه الليلة في العشر الأواخر من رمضان لقول النبي - صلى الله عليه وسلم- « تحرّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان » متفق عليه
وقد أخفى الله سبحانه علمها على العباد رحمة بهم، ليجتهدوا في جميع ليالي العشر، وتكثر أعمالهم الصالحة فتزداد حسناتهم، و حتى يتبين الجادّ في طلب الخير الحريص على إدراك هذا الفضل، من الكسلان المتهاون، فإن من حرص على شيء سهل عليه التعب في سبيل بلوغه والظفر به، فأروا الله من أنفسكم خيراً واجتهدوا في هذه الليالي المباركات، وتعرّضوا فيها للرحمات والنفحات، فإن المحروم من حُرم خير رمضان، وإن الشقي من فاته فيه المغفرة والرضوان، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم- "رغم أنف من أدرك رمضان ثم خرج ولم يُغفر له" رواه ابن حبان والحاكم وصححه الألباني
قـال صلى الله عليه وسلـم : حفت الجنة بالمكـاره، وحفت النار بالشهـوات
فالنار حفت بالشهوات المحرمة. والجنة حفت بالمكاره بما تكرهه النفوس
إن الجنة غالية نفيسة، لا تُنال بالنوم والكسل
قـال صلى الله عليه وسلـم : ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة
العشر الأواخر تبدئ من هذه الليلة بإذن الله ووقت إحيائها هو من بعد صلاة العشاء إلى الفجر
حذار من تضييع ثواب ألف شهر أي أكثر من ثمانين سنة من العبادة
ليلة القدر ليست بالضرورة ليلة السابع و العشرين فلا يوجد حديث نبي يؤكد ذالك فقط اجتهاد بعض الصحابة
إذن للفوز بثواب ليلة القدر علينا الإجتهاد في جميع أيام العشر فقد تكون ليلة القدر في يوم وِتر بالسعودية وعندنا بالمغرب ذالك اليوم ليس وِترا و العكس صحيح
فليلة القدر واحدة لا توجد ليلة قدر للسعودية و ليلة قدر للمغرب
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: قُلْتُ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟، قَالَ: "قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي
رواه الإمام أحمد، والترمذي وسنده صحيح
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى