منتديات أمير تايمز
 قصة بنت عادية جدا فى قصة حب خطيرة جدا 829894
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  قصة بنت عادية جدا فى قصة حب خطيرة جدا 103798
ادارة المنتدي  قصة بنت عادية جدا فى قصة حب خطيرة جدا 825617
منتديات أمير تايمز
 قصة بنت عادية جدا فى قصة حب خطيرة جدا 829894
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  قصة بنت عادية جدا فى قصة حب خطيرة جدا 103798
ادارة المنتدي  قصة بنت عادية جدا فى قصة حب خطيرة جدا 825617

اذهب الى الأسفل
♥عاشقة الرجاء البيضاوي♥
♥عاشقة الرجاء البيضاوي♥
مشرفة
مشرفة
♣ بَلَدِيـﮯ ♣ : الجزائر
♣ جـِنْــسِـي ♣ : انثى
♣ عدد مشآرٍڪآتي♣ : 303
♣ آنظمآمڪْ ♣ : 01/10/2011
♣ عـمــري ♣ : 31

 قصة بنت عادية جدا فى قصة حب خطيرة جدا Empty قصة بنت عادية جدا فى قصة حب خطيرة جدا

السبت 06 أكتوبر 2012, 09:47
السلام عليكم ازيكم انا النهاردة هكتب قصة جديدة يا ريت تعجبكم


كان يمكان يا سعد يا اكرام ما يحلى الكلام الا بذكر النبى عليه الصلاة و السلام

كان فى بنت عندها 20 سنة فى عمر الزهور طالبة فى احدى الكليات الحكومة الى بيبعتهم عليها التنسيق دون رحمة باحلام الطلابة الذين اخذو فى الكد والتعب علشان يدخلوا الى هما عيزونه ميعرفوش ان فى الاخرج هيدخلو الى عيزه التنسيق بس البنت كانت رضية و قنوعة جدا الاجلها المهم دخلت البنت الكلية و هى مبهورة بجو الكلية وكدة و كانت بنت هادية هادية جداجدا لدرجة انها مش ليها ادقاء خلاص و لا تحب ان يكون ليهاو فجاءة و هى بتتمشى فى الممرر الموصل لقاعة المحضرات بتتفرج على الجامعة ظهر هو شاب فى العشرينات بس فى الاواخر طويل بنطرة ووسيم حست انها قلبها انخلع و بقى بدق بسرعة حست باحساس عمرها ما حست به قبل كدة من الو نظرة هو مش فى باله اما هى بقى كل بالها بقت بتحلم بيه بالليل و وتدور عليه بنظرات شوق و حب بنهار احبت الكلية الى فى الكلية و عرفت انه المعيد بتعها فرحت جدا مش عيزة حاجة منه هى عيزة تشوفه بس مش اكتر البنت دى صديقها الوحيد الكمبيوتر هى هادئة جدا فى الحياة بس شعبية جدا على النت كانت عيشة زى الفتاه الوحيدة الى مش ليها اخوات مع انها ليها 3 اخوات فى اعمار مختلفة بس بتتكلم معاهم فقط على الفطار و الغداء و العشاء بس و كانت غير انيقة بس محترمة و فى يوم من كتر تفكيرها فى المعيد بتاعها و خيالها الواسع الى سرح معاها اتمنت من كل قلبها و قعدت تناجى ربها بصمت انها متكنش لحد غير ليه و انه يحبها ان شا الله تمن ربع تلت حبها ليه و انها تكون ليه فى الحلال و كأن باب السما كان مفتوح فى اليوم ده
بس ربنا حقق لها الى بتتمانه بطريقة غريبة جدا تعالوا نشوف ازى

من ضمن اصدقاء البنت دى على النت وحدة فلسطينية او هى قالتلا انها فلسطنية و اول ما النبت عرفت انها من دولة تانية فرحت حست انه بقت انتر ناشونال المهم اهتمت بيها اوى و كان عندها استعداد تكلمها 24 ساعة المهم الوحدة دى كان اسمها منار و االبنت اسمها اسماء اما المعيد اسمه احمد المهم منار سالت اسماء فى يوم


منار : انتى مخطوبة؟

اسماء : بتسالى السؤال ده ليه؟


منار : اصل انا مخطوبة فبسال؟

اسماء : ..... اه !!!!

منار: مين قريبك؟

اسماء : لا المعيد بتاعى!!!!

و فجاة اسماء توقفت عن الكتابة و قفلات الكمبيوتر و قعدت على سريرها و هى مضيقة من نفسها اوى انها كذبت كدة بس الشيطان طبعا قعد يلعب فى دمغها

الشيطان : ايه يعنى لما تكذبى هى هتقتلك يعنى لو عرفت الحقيقة انتى قولتى الى نفسك فيه و كمان لازم تترسمى علليها شوية هيحصل ايه يعنى لازم تعرفيها انك مخطوبة لواحد مركزه كويس يعنى تترسمى انتى عمرك ما كذبتى فيها لو تلعبى شوية هيحصل حاجة

اسماء: بس يعنى انا مش متعودة على كدة

الشيطان: ههههههههه يا بنتى انتى لامتى هتفطلى خيبة تردحى شوية علشان تعرفى تسلكى فى الحياة يعنى لو اتردحتى ممكن اوى توقع المعيد و تحقق الى بتحلمى بيه

اسماء : اسكت بقى اطلع من راسى حرام عليك انتى كدة على طول مش بتعمل خير ابدا

الشيطان: انا بعمل فيكى خير يا بنتى انتى هبلة امشى معايا انتى هتنولى الى انتى عيزاه صدقنى ما انتى على مشية على الاخلاق و القيم و الحلال و الحرام خدى ايه قولتلك غيشى فى الثانوية قولتلى لا حرام بدل ما تتدخلى طب دخلتى تجارة يعنى لو كونتى غشيتى كان ممكن تيقى فى طب قولتلك البس على الموضة الضيق و الحزق قولتلى لا حرام و عيب ومعرفش ايه كان ايه النتيجة بتحبى واحد عمره ما يفكر يبص لوحدة عملة فيها شيخة فى وسط بنات كلاس على الموضة حتى لو كانوا ايه مرة من نفسى تسمعى كلامى ومش تخسرى لو خسرى ابقى موتنى اتفقنا الكلام دخل دمغها واقتنعت بيه و اتفقت معاه و كان ربنا سخر الشيطان علشان ينولها الى بلها المهم


تمادت مع الشيطان و كذبها على منار لغايت انها ولت ماعها انها صورة المعيد بتعها بالموبايل ومنغير ما يخد باله و بعتت لها الصورة علشا تتباهى بيه بوسمته قدمها و فى يوم سرحت معاه جامد و كذبت عليها في حاجة خطيرة جدا

منار: انتى ليكى حد فى اى دولة عريبة تانية؟

اسماء : بتكلم نفسها اقولها ايه انا مليش راح الشيطان يخرب بيته قالها قولى فلسطين اى حاجة يعنى هتخسرى ايه

اسماء: من غير ماتفكر راحت قيلالها فلسطين

منار فى حماس ممزوج بفرحة غيربة: فلسطين هايل هايل جدا

اسماء اجت تكحلها عمتها : ده انا بروح كل سنة هناك اقضى الاجازة هناك

منار : فين فى فلسطين

اسماء : البلد الى تعرفها فى فلسطين هما غزة و القدس غزة فيها دبح يبقى القدس

اسماء : القدس طبعا


منار: ممتاز ممتاز

اسماء : هو ايه الى ممتاز

منار : تقدرى تجى امتى اصل انتى وحشانى و نفسى اشوفك قريب
اسماء : اجيلك!!!!!

ممار: خلاص هستناكى فى الاجازة التانية عيزة اشوفك و ياريت يكون اهلك معاكى و ياريت جدا يكون خطيبك معاكى علشا نتعارف و اعرفه على خطيبى

اسماء: بس ليه كل ده

منار : مش انتى عيزانى ابقى صحبتك الانتيم خلاص نشوف بعض و نبقى اهل

اسماء : طب ماتيجى انتى احسن

منار : انا مش اقدر اجاى انا مش ليا حد عندك انتى لكى يبقى انتى الى تيجى مش ده كلامك

اسماء : بس طيب ان شاء الله سلام دلوقتى و اغلقت الجهاز
عقدت كدة قالت ايه ده دى نصيبة

ربنا يخدك يا شيطان

المهم فى اليوم التالى فى الكلية و هى فى المحاضر اجت سكرتيرة العميد و طلبت اسماء بلاسم علشان العميد عيزها اسماء خافت و اتوغوشت فى ايه هى مش عملت حاجة

المهم البنت دخلت على العميد لقت عنده راجلين شكلهم شيك و مرهب و شكلهم كدة مهمين المهم العميد قالها تعالى و قعدها و قالهم دى اسماء اسيبكم مع بعض شوية اسماء مش عرفة ايه الى بيحصل

وقف راجل كان طويل و قوى البنية و لابس بدلة سودة قالها انتى اسماء فلان الفلانى ساكنة فى المكان الفلانى و اخواتك اسمائهم فلان فلان و باباكى بيشتغل فى المكان الفلانى و امك ربة منزل و طالبة فى كلية التجارة سنىة تلاتة

اسماء : ايوة بس انتى ازى عرفت كل ده

الراجل : احنا المخابرات العامة المصرية يا اسماء و عيزنك تتعاونى معانا

اسماء سمعت الكلام زهلت جدا قالت انا ليه فين مين انا !!!!!!

الراجل مش هينفع نتكلم هنا احنا هنخرج و هنستناكى بعد عشر دقائق دام الكلية بالعربية علشان تيجى معانا بدل ما نبعت استدعاء رسمى على البيت

اسماء لا بلاش حاضر هجى و فعلا ده الى حصل حولت تعرف ايه الى بيحصل منهم فى العربية مفيش فيدة

المهم لقت نفسها فى مبنى المخابرات المصرية و دخلوها المكتب و قفلوا عليها على اساس عشر دقائق و راجعين

العشر دقائق بقت ساعة ساعتين و هى القلق و الخوف هيموتها و فجاءة الباب اتفتح و دخل واحد متوسط الطول و رفيع و لابس بدلة رمادى و هو بيضحك اسماء اتفزعت و قامت وقفت المهم دخل و بدا الحوار


الراجل: اهلا يا اسماء اعرفك بنفسى السيد مصطفى اسف ان كونت خليتك تستنى كتير

اسماء: هو فى ايه بظبط هو انا عملت حاجة

السيد مصطفى : لا ابدا كل ما هنالك هسالك شوية اساله و انتى تردى عليا و بعد كدة تروحى

اسماء: بس انا كدة اتاخرت على البيت و هما هيقلقوا عليا

السيد مصطفى : متقلقيش احنا اصرفنا اهلك عرفين انك فى الكلية بامر العميد بتساعدى فى مشروع الجودة يعنى هتتاخرى ممكن تقعدى دلوقتى ونشرب حاجة و نحكى شوية

اسماء : ماشى

السيد مصطفى : تشربى ايه اجبلك ليمون علشان اعصابك تهدى شوية

اسماء : ماشى شكرا

المهم بعد ما شربوا اليمون سالها عن منار و قالها تحكلها كل حاجة كانت بتقال بنهم كل حاجة حتى التفصيل و اسماء حكت كل حاجة لغايت لما قالتله على الكذبة بتعتها و و قف الكلام اتكسفت تقوله على الى كان فى بالالهاعلى انه خطيبها المهم

اسماء: بس انتوا عرفتوا الزى ان بكلم بنت اسماها منار محدش يعرف ده غيرى بعد ربنا و اشمعنا هى الى بتسالونى عنها ما انا بكلم بنات كتير غيرها


السيد مصطفى : سكت شوية بعدين راح وقف ادرو و قعد قدام الكرسى الى قدمها وقال

بصى احنا بنراقب الايميل بتعاك من ساعة ما ضفتى ايميل منار عندك احنا متبعين ايميل منار من زمان ولما بدات تكلم حد من مصر كلمتك انتى علشان كدة كونا حارسين ان نراقب التعامل بينكم علشان فى الوقت المناسب نعرف نحميكى

اسماء: تحمونى تحمونى من ايه

السيد مصطفى: بصى منار الى بتكلميها مش منار ى اسمها ملازم اول راشيل عساف كوهين ملازم فى الجيش الاسرائيلى

اسماء : مينننننننننن رررررررررراشيل اااااااسرائيل و اغمى على اسماء بعد مدة صحت من النوم او من الاغماء لقت نفسها فى المستشفى و اهلها جنبها و عميد الكلية بتعتها امها قالتها اسماء سمعانى انتى كويسة يا جبيبتى مش قولتلك تفطرى ادى نتيجة النزول من غير فطار راحت بصة للعميد بتعها و راح قالتها لا انتى بقيتى كويسة دلوقتى انا مضر امشى و هستناكى فى الكلية فى مكان المشروع بعد يومين الساعة 9 الصبح و راح مشى طبعا اسماء فهمت قصده ايه قصده المخابرات الساعة 9 المهم اسماء بعد يومين راحت فى العميعاد عيزة تفهم بعد ما بقت متغاظة اوى من الاسمها منر او راشيل ده غير انها عيزها تجيلها فلسطين يا سلام كل ده اسماء بتكلم نفسها المهم راحت و قبلت السيد مصطفى و اتكلموا فى الموضوع و فهمت ان لاسرائيل ايميلات باسماء عربية و يدعوا انهم من فلسطين و يبينوا انهم اصحابك اوى و يطلبوا انك تروحى فلسطين و يسهلوا كل شى لاغيت ما تروحى و هناك يتم تجنيدك لحسابهم مش شرط انك تكونى مصرية المهم تكونى عربية من اى دولة ان شا لله السودان اسماء بتقولوا طيب مش الحوب بنا خلصت عيزين ايه راح السيد مصطفى قال: مين قال ان الحروب خلصت الحروب لسة شغلة بس فى شكل تانى فى شكل اقتصادى اجتماعى سياسى امال المخدرات انتشرت ازى دى حرب حرب مفزعة يضرب الدولة فى الشباب علشان ما تحصل الحرب الحقيقة ميلقيش حد يحربه و يقف قدامه ده غير الافلام الرخيصة و الكليبات العريانة كل ده حرب فهمتى


اسماء: يااه كل ده و احنا مش اخدين بالنا طيب انا اقدر اسعدوكوا ازى يعنى ايه المطلوب منى

السيد مصطفى : احنا عيزين نعرف الايميلات التانية الى بتكلمها احنا بصدفة عرفناكى بس احنا عيزين نعرف اذا كان فى غيرك ولا

اسماء: طيب ماتبعوها ازى ماتبعتونى

السيد مصطفى: لاسف هى عرفت ان احنا بنتبعها لغت ايميلاها النهاردة اكيد او بكرة هتكلمك و تقولك انها غيرت الايميل و هتكلمك من ايميل تانى و تطلب منك تغيرى ايميلك على سيبل التغير او كدة بعنى المهم فعلا لما روحت و فتحت النت لقت رسالة من ايميل غريب طلع ايميل منار و تتطلب منها عمل تانى على سبيل التغير المهم عدى اليوم و عملت زى ما منار عيزة و ضفتها على ايميلاها التانى بعد يومين راحت المخابرات و حكت على الى حصل السيد مصطفى قالها كويس انتى عملتى كدة علشان متحسش بحاجة المهم مين المعيد الى انتى ادعتى انك مخوطبله راحت اسماء وقفة و هى وشها احمر و اكسفت كدة

راح السيد مصطفى قالها متكسفيش قولى ده مهم جدا لازم منار مش تحس بتغير قولى


راحت اسماء حكياله على كل حاجة

السيد مصطفى : قالها طيب دى مشكلة لازم لما تروحى فلسطين يبقى معاكى مش ينفع يروح حد غيره لانك ورتيها صورته

اسماء: معلش انا سمعت حاجة غلط اروح اروح فين

السيد مصطفى : فلسطين

اسماء: اروح اعمل ايه

السيد مصطفى: المهمة بتعتك

اسماء: الى هى ايه ان شاء الله

السيد مصطفى : احنا عيزنك تعرفلنا اذا كانت بتكلم حد غيرك فى مصر ولا لو كنت بتكلم عيزنك تعرفلنا ايميلاتهم و لو قدرتى اسمائهم


اسماء: انا هعمل كل ده مش معقول انا معرفش اكذب ابدا

السيد مصطفى : بامرة المعيد خطيبك

اسماء : سكتت بصت فى الارض

السيد مصطفى: انا اسف بس لازم نعرف المعلوما دى فى اقرب وقت لازم

اسماء : انا لازم افكر

السيد مصطفى: قدامك يومين و هستنى قراراك مع السلامة

اسماء راحت البيت مكلمتش حد خالص دخلت الحجرة و غيرت و عملت نفسها نايمة حتى مامتها حولت تصحيها مرضتش

اسماء بتكلم نفسها : انا اروح فلسطين و اعمل كدة ده انا عمرى مرحت جمسه او اسكندرية لوحدى اروح فلسطين و اتعامل مع اسرائيل و كمان انفذ مهمة للمخابرات ده مش ممكن مقدرش و كمان انا مالى اذا كانت بتكلم حد ولا كانوا عملولى ايه الى بتكلمهم علشان انقذهم كل الناس مش بتحبنى و حتى عمرهم فكروا عمرى مكان ليا اصحاب لانهم مش يحبوا يصحبونى علشان انا مش زيهم على الموضة يبقى انقذهم ليه استفيد ايه لو اكشفت و موتونى و اكيد هكشف لا انا هرفض ومليش دعوة

فجاة لقت حد بيكلمها حد صوته جميل و جهورى و حنين غير صوت الشيطان كان صوت ضميرها كان صوت ملائكى قالها

اسماء ايه الى انتى بتقوليه ده انتى عمرك مكونتى انانية كونتى بتتمنى تخدمى الناس ايه الى انتى بتقوليه دهده برده الى قاله ربنا ده خزات بلدك ده برده اخلاقك اوى اوى تسمعى كلام نفسك الى هو شيطانك اسمعى كلامى الى كلام الحق الكلام لى قاله ربنا ووصنا بيه رسولنا عليه الصلاة و السلام انتى عرفة لو نجحتى فى المهمة هتبقى بطلة و لو موتى هتبقى شهيدة حد يرفض يبقى بطل او شهيد بطلى هبل بكرة الصبح تروحى و توفقى و تعملى المهمة و قبل كل ده تتوكلى على الله فهو حسبك فهمة

اسماء زى العادة اقتنعت بكلام ضمرها و عملت زى ما قال و قامت نفسها اتفتحت على الاكل و اكلت و لاول مرة فى حياتها قعدت تهظر مع اخواتها و تدلع على بابها و مامتها و نامت فى اليوم ده سعيدة المهم

فى اليوم التلى راحت و قبلت و قعدت اسبوع تدرب على حاجة من اهمها ازى تدخل على كمبيوتر منار و تاخذ المعلومات و جهاز كشف الكذب و عدت من التدريبات فى اخر الاسبوع قالها انتى جهزة دلوقتى قالتله انها عيزاها تروح مع اهلها و خطيبها قالها قوليلها النهردة انك اتكتب كتابك و هتيجى انتى عريسك بعد يومين علشان تشوفى خالتك التعبانة و تفرحيها و ان اهلك مش هيقدرو يجوا علشان شغل ولدك

اسماء: بس عريسى مين و اكتب كتابى ازى انا مش فهمة

قالها دلوقتى هتفهمى راح ماسك سماعة التليفون قال خليه يجى

و راح الباب اتفتح ودخل............. احمد المعيد بتاع اسماء

اسماء شفته زهلت جدا و منطقتش باى كلمة

السيد مصطفى: اعرفك الاستاذ احمد ابراهيم معيد عندكو عريسك

اعرفك اسماء محمد طالبة عندك عروستك

اسماء سمعت كدة راح قعدة على الكرسى الفرحة و القلق و الخوف و الصدمة متملكين منها

المهم قالها السيد مصطفى انه هيبقى عريسها و هيكتوبوا كتابهم علشان يبقى كل شى حقيقى و هيسفروا كمان اسبوع لفلسطين انهم وضبوا كل حاجة و خلاص


اسماء فرحتها طبعا بدنيا هتبقى مع الى بتحبوا و بتتمناه دى كمان هيكتب كتابها عليه و بالفعل بعدها بيومين اكتب الكتاب فى مبنى امخابرات على اساس بعد لما تخلص المهمة ترجع ويطلقها كأن شى لم يكن طبعا هى بتتمنى ان ده ميحصلش المهم بعد يومين قالت لاهلها انها طلعة معسكر تبع الكلية لمدة اسبوعين و اهلها فى الاول رفضوا بس بعد الححها وفقوا فى يوم ان هى هتمشى من البيت قلبها انقبض فجاءة حست انها عيزة تحضنهم جامد و بالفعل قعدت تحضن فيهم فى اخواتها و بابها و امها كانت بتبكى و قلبها مقبوض حسة ان فى حاجة غلط و مكنتش عيزاها تمشى و بعد ما شالت شنطتها و مشية امها ندهت عليها رجعتلها تانى قعدت تقبل ايديها و تقولها ادعلى ان انجح فى المعسكر و اكسب المسابقة قلتلها امها دعيالك من كل قلبى ربنا معاكى


المهم بعدها بيومين سابت مصر و سافرت على فلسطين القدس تحديدا و عاها احمد الى هو عريسها على فكرة هو مش بيحبها و مش ناوى يحبها و مش بيعملها حلو خالص و يقولها ان هى الى ورطته فى كدة بس هى صبرت و كانت بتحاول ترضيه بس لا حياة لمن تنادى احبطت بس الامل رجعلها تانى المهم وصلت بيت اسرة لسطنية كانت المخابرا ت اتفقت معاهم انهم هما اهلها المهم استقبلهم الاب اسمه عبدالله و الام اسمها ام مجاهد و عندهم فادية و مجاهد المهم بعد يومين اتصلت منار باسماء و قالتها انها عيزة تقابلها ومعاها عريسها علشا ن يتعرفوا المهم قالت لاحمد خاف فى الاول بس بعد كدة قالها امتى قالتلوا بعد صلاة الجمعة قدام القدس قالها ماشى قالتله مش عايز حاجة قالها لا و امشى دلوقتى علشن عندى حاجات بعملها اسماء مشت الدمعة هتفر من عينيها واحبطت جدا و بلليل و هى بتصلى القيام فى جوف الليل قالت لربنا كل حاجة و قعدت تشتيكله و فى الاخر حمدته و شكرته رضت بقدارها نامت فى اليوم التلى كان يوم الجمعة يوم القاء فعلا صلت الجمعة و استنت منار و مع احمد قدام القدس
و بالفعل لقت وحدة حيه عليها و معاها واحد لبسة طرحة و عباية و عينيها خضرة و طويلة و متوسطة القوام و جميلة جدا و الواحد ابيض محمر و شعره اسود و عينيه زرقة و طويل لابس قميص و بنطلون شيك المهم اسماء لما شفتها و عرفتها و سلموا على بعض قلبها انقبض و خافت بس رجعت تحكمت فى اعصابها ومسكت نفسها المهم راحوا مطعم علشان يتغدوا المهم فى المطعك منار او راشيل خلت الواحد الى معاها قعد جنب اسماء و هى جنب احمد اسماء اتغاظت و غارت بس عمل حاجة فاجاة غار على اسماء و كانت تصرفاته بينه فى الحوار ده


منار : اقعد هنا عابد جنب اسسماء ما فيها شى

احمد : نعم يقعد جنب اسماء ليه

منار : الاتكيت يقول هيك

اسماء : مفيش مشكلة و قعدت ساعتها وش احمد احمر و قعد يبص لاسماء جامد اسماء فهمت بس عملت نفسها مش فهمة حاجة المهم

منار: ليش اهلك ما جو معاكى اسماء


اسماء: علشان شغل بابا وكمان احمد مش كفاية

منار: ايه طبعا كفاية

عابد: نطلب الغدا

احمد : يكون احسن

المهم اتغدوا و اسماء قعدت تحكى مع عابد و منار و عابد كان متعمد يضحك اسماء و احمد كان هيموت من الغيظ مش عرفين ليه بعد الغدا منار مش كلمتها فى اى حاجة تانية اكلموا فى الدراسة و الجواز و بس المه بعد ما مشوا و روحوا البيت احمد بقى استلم اسماء

احمد: انتى ازى تقعدى جنب عابد

اسماء: و ايه المشكلة فى ده

احمد : المشكلة انى عريسك يعنى مسؤل عنك يعنى كان لازم تقعدى جنبى و ايه كمان الضحك و الهظارو الحواديت الى اتفتحت بينكوا دى

اسماء: ايه المشكلة و كمان انت مالك فوق احنا هنا لمهمة مش عرسان بجد و راحت سيبها و مشية راح شدتدها من دراعها

احمد: لما اكلمك تقفى و تسمعنى انا جوزك على سنة الله و رسوله ومش هسمحلك انك تقليلى من ده لغايت لما نخلص المهمة و نرجع مفهوم امشى روحى على حجرتك

اسماء: طيرة من الفرحة الانها حست انه بيحبها و بيغير عليها المهم تانى يوم الصبح و هما بيفضروا راحلها بعد الفطر كانت جلسة مع ام مجاهد و طلب انها تكلمه على انفراض اتاسفلها و كان عايز يبوس راسها و قالها انه مش عارف ايه الى جراله من ساعت لما شافها و فى حاجة اتغيرت بقى بيخاف عليها كانها مراته بجد و لما شافها عمالة تضحك و دردش مع عابد اتغاظ جدا وهو مش عارف ليه كل ده اسماء هتموت من الفرحة اتصلحوا و يقوا زى السمنة على العسل و احمد ايقن ان هو بيحبها بل بدا يحبها حب الجنون و هى كمان حست بده و كانت فرحانه بس الفرحة مكملتش منار اتصلت بها طلبت انها تقابلها ضارورى هى و احمد فى نفس المكان

اسماء حست ان الشغل ابتدا المهم راحت امنار و منار المرة دى اجت لوحدها و اخدهم فى عربية جيب

احمد و اسماء خافين المهم وصلت بيهم شركة و قالت دى شركة والدىو احنا عيزنكوا تشتغلوا معانا و هنديكوا فلوس كتير اوى احمد قالها نشتغل ايه يعنى قالت مندوبين لينا فى مصر نديكوا بضاعة تبيعوها و تجمعوا لينا اخبار عن السوق و اسعار السوق و اخبار المجتمع و الناس منار قالت ايه دخل الناس و المجتمع فى التجارة

منار مش الناس هما الى بيشتروا البضاعة يبقى لازم نعرف احوالهم و ايه الى بيطلبوه اسماء قالت اه فهمت ماشى هتدونا كام احمد اه كام منار الى تطلبه هيبقى عندكم احمد و هنبدا امتى منار من اول ما ترجعوا مصر منار ودى دفعة تحت الحساب احمد خدهم و مضوا الوصل المهم الاسبوع قرب يخلص لسة مش عملوا حاجة المهم اجت من عند ربنا فى يوم منار طلب اسماء تجلها البيت و تفرجهولها وطبعا احمد معاها اسماء اتفقت مع احمد انه يشغل منار لغايت ما تقدر تاخد المعلومات من على الكمبيوتر و فعلا لما اجت توريها حجرة المكتب لمحت الكمبوتر غمزت لاحمد احمد قالها ممكن توصلنى الحمام فى الوقت ده اسماء دخلت على الكمبيوتر و قدرت تحصل على الى هى عيزاه احمد كل ده يشغل فى منار لغايت ما خلصت خلاص المهمة خلصت فى اليوم الى هما رجعين فيه مصر احمد قالها انه بيحبها انه مش هيطلقها فى اليوم ده قبل الطيارة بساعة منار اكتشفت ان فى حد اخذ معلومات من الكمبيوتر بتاعها عرفت على طول مين اسماء اتصلت بجهات بتاعتهم علشان يلحقوهم و انت المعلومات وصلت مصر خلاص بس هما لسة و هما ريحين المطار فى العربية طلعت وراهم عربيات اسرائيلة و حولوا انهم يبقفوهم معرفوش بس عرفوا يعملوا حاة تانية ضربوهم بالنار اسماء فى قلبها و احمد فى بطنه اسماء فى حضن احمد قالت

ربنا حقق لى الى بحلم بيه موت على الشهادة فى حضن حبيبى الى انا فى حلاله و نطقت الشهادة و مات وبعدها بثوانى احمد نطق الشهادة و مات يتقبلوا فى جنة الخلد ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى