منتديات أمير تايمز
 المريخ يرمي المغرب بحجر نادر أغلى من الذهب 829894
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  المريخ يرمي المغرب بحجر نادر أغلى من الذهب 103798
ادارة المنتدي  المريخ يرمي المغرب بحجر نادر أغلى من الذهب 825617
منتديات أمير تايمز
 المريخ يرمي المغرب بحجر نادر أغلى من الذهب 829894
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  المريخ يرمي المغرب بحجر نادر أغلى من الذهب 103798
ادارة المنتدي  المريخ يرمي المغرب بحجر نادر أغلى من الذهب 825617

اذهب الى الأسفل
أمير الحب
أمير الحب
الإدارة
الإدارة
♣ بَلَدِيـﮯ ♣ : المملكة المغربية
♣ جـِنْــسِـي ♣ : ذكر
♣ عدد مشآرٍڪآتي♣ : 1988
♣ آنظمآمڪْ ♣ : 01/03/2011
♣ عـمــري ♣ : 30

 المريخ يرمي المغرب بحجر نادر أغلى من الذهب Empty المريخ يرمي المغرب بحجر نادر أغلى من الذهب

السبت 02 فبراير 2013, 22:03
 المريخ يرمي المغرب بحجر نادر أغلى من الذهب CQ7qu-2nE1_129490571


يعتقدون
بأن جسماً ارتطم بالمريخ وأحدث انفجاراً تطايرت بفعله أحجار وصخور من
الكوكب الأحمر وانطردت مخترقة غلافه الجوي كما الصواريخ، وبلحظات عبرته الى
حيث لا جاذبية في الفضاء الخارجي، ثم هامت في مدارات متنوعة المسافات بين
الأرض والمريخ منذ حدث ذلك الارتطام قبل أكثر من 100 مليون عام.

هذا
ما تقوله عالمة مغربية بالنيازك شهيرة دوليا، وهي الدكتورة حسناء الشناوي
التي اتصلت بها “العربية.نت” لتسألها عبر الهاتف عن حجر سقط في المغرب
وأجروا عليه فحوصات شاملة في وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” كما بمختبرات
أخرى في الولايات المتحدة بشكل خاص وأوروبا، وأكدوا الاثنين 16\1\2012 بأنه
حجر مريخي تطاير مع سواه بفعل ذلك الارتطام الرهيب.

ملخص ما روته
الدكتورة حسناء لـ “العربية.نت” عبر الهاتف من الدار البيضاء أن الحجر كان
يقترب من الأرض في كل مرة دار حولها حتى بلغ اقترابه أدناه قبل 6 أشهر فهوى
نحوها من الفضاء بفعل جاذبيتها وبسرعة أقلها 10 آلاف وأقصاها 40 ألف
كيلومتر بالثانية، وفق ما تؤكده البروفسورة في كلية العلوم بجامعة الملك
الحسن الثاني في الدار البيضاء والتي ما زالت العربية والمسلمة الوحيدة
الحاصلة على جائزة الأكاديمية الفرنسية لعلم النيازك، وكان ذلك قبل عامين.

ولهواة
الأرقام فإن معدل سرعة الحجر كانت 20 ألفا من الكيلومترات بالثانية
الواحدة، أي ما يكفي لإيصال مسافر إلى القمر بأقل من 20 ثانية، لذلك دبت
فيه حرارة هائلة معدلها 2000 درجة مئوية نتجت من احتكاكه بالغلاف الجوي
فجعلته جمرة توهجت وهي تسقط منصهرة في الثانية فجر 18 يوليو/تموز الماضي في
مشاع قرية “تيسينت” القريبة 60 كيلومترا من مدينة “طاطا” بالشرق المغربي،
وقريبا من الحدود مع الجزائر.

أحدث انفجارين عند سقوطه في أرض القرية
وتقول
الدكتورة حسناء إن الحجر “لم يشتعل بفعل تلك الحرارة، إنما تخطى الاشتعال
الى الانصهار مباشرة، لكن أجزاء بقيت منه ووصلت إلى الأرض وأحدثت انفجارين
في القرية لأنه تشقق وانفصل الى أحجار عدة، أكبرها واحد وزنه أقل من
كيلوغرامين، وهناك آخر بوزن 1200 غراما، وثالث وزنه 907 غرامات، إضافة الى
أجزاء صغيرة بالعشرات” وفق تعبيرها.

وذكرت أن وزن الأحجار مجتمعة هو
8500 غراما، وأن أهالي القرية من الرعاة ذعروا عند سقوطه وإحداثه
للانفجارين فأبلغوا السلطات، ووصل صدى ما حدث إليها فمضت على رأس فريق من
فلكيين مغاربة الى المنطقة وجمعوا ما تيسر بعد تفتيش دقيق، ثم فحصوا
الأحجار ثم أرسلوها الى مختبرات في الولايات المتحدة “فجاءت النتيجة تحمل
إلينا بشرى علمية سارة ونادرة، وهي أنه حجر من المريخ” كما قالت.

ومع
أن الأرض تستقبل في الثانية الواحدة آلاف النيازك، ومعظمها صغير يتبخر
ويندثر في الغلاف الجوي قبل أن يصل الى أديمها، إلا أن بعضها لا ينصهر كله
أحيانا، بل يسلم جزء منه يسمونه الحجر النيزكي حين يقع على سطح الأرض، فكان
يبقى فيها لآلاف وملايين القرون، بل لمليارات السنين من دون أن يدري
بأهميته أحد.

ومع التقدم العلمي بدأوا يعثرون على ما سقط من أحجار
نيزكية هنا وهناك، ولكن متأخرين، لأن جميعها باستثناء 5 شهيرة خسرت الكثير
من فائدتها العلمية لفقدانها عبر الزمن عناصر ومكونات أساسية كانت فيها من
الكوكب الذي جاءت منه أصلا، ولأنها “تأرّضت” واكتسبت خواص أرضية جعلتها
كصخور وأحجار من بيئة الأرض، ولم تعد متميزة بما يتيح كشف الأسرار
الجيولوجية للكواكب التي جاءت منها بمجرد دراستها وإجراء التجارب عليها.

أما
إذا تم اكتشاف الحجر بعد فترة قصيرة من سقوطه على الأرض، فإنه يتحول الى
كنز نادر، لأن محتوياته المريخية ما زالت فيه، وهو ما حدث لحجر “تيسينت”
الذي تم اكتشافه بعد 100 يوم تقريبا من سقوطه، أي أنه لم يتعرض لحالات
التعرية والملوثات المناخية المزيلة ما فيه من مريخيات، وما زال محتفظا
بمريخيته تماما، لذلك فسماسرة النيازك وتجارها قد يشترون قطعه الصغيرة لبيع
الأونصة الواحدة منه بسعر يزيد 10 مرات عن سعر الذهب.
أشهر الأحجار.. من مصر وفرنسا و..............يريا والهند والمغرب

والاستثنائي
في حجر “تيسينت” أنه خامس حجر يتم العثور عليه بعد فترة قصيرة من سقوطه،
وأول الأربعة الشهيرة واحد اسمه “شاسينيي” سقط في 1815 بفرنسا بوزن 4
كيلوغرامات فتمزق وهو يهبط وبقي منه جزء وزنه 570 غراما، وتبعه آخر اسمه
“شيرغوتي” سقط في 1865 بالمنطقة المعروفة الآن باسم “شيرغاتي” في الهند
وكان وزنه 5 كيلوغرامات وبقي منه حجرة وزنها 452 غراما.

أما الثالث
فسقط في قرية “النخلة” المصرية في 1911 وانشطر الى 40 حجرة أصابت إحداها
كلبا في القرية وقتلته في الحال، وبسبب مقتل الكلب عرف الأهالي “بأنها
أحجار هبطت من السماء” وكان أخف المنشطرات 20 غراما وكبرها 1813 غراما. أما
الرابع فسموه “زاغامي” وسقط في 1962 ب..............يريا، اضافة الى الخامس الآن في
المغرب.

وقالت الدكتورة الشناوي إن أحد من قاموا بالتصنيف المريخي
لحجر “تيسينت” هو البروفسور الشهير توني ايرفين، من جامعة واشنطن، إضافة
الى متخصصين من مختبرات دولية، بينهم البروفسور ألبير جامبون، وهو من جامعة
بيار إي ماري كوري” الفرنسية.

وكانت “العربية.نت” اتصلت أيضا بمطلع
على النيزك من “جمعية هواة الفلك بالمغرب” وهو أمين كريغاع، فقال عبر
الهاتف من الدار البيضاء إن للفلكيين كاتالوغ يحتوي على ما سقط من أحجار
مريخية على الأرض، وإن الحجر الأخير لو ارتطم بطائرة وهي تحلق في الجو
لربما فجرها بمن فيها من ركاب.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى