الجيش السوري وراء الضربة الكيماوية

قالت هيومن رايتس ووتش إنّ الأدلة تشير بقوة لوقوف قوات الجيش النظامي السوري وراء استهداف مقاتلين من المعارضة السورية، بمنطقة الغوطة، بهجوم استعمل ضمنه غاز سام بتاريخ 21 غشت الماضي، ما أسفر عن سقوط أزيد من 1400 قتيل من بينهم أطفال ونساء.

تقرير صادر عن ذات المنظمة الحقوقية، الشهيرة اختصارا بـHRW، وهو الصادر في نيويورك ضمن 22 صفحة، جاء "بعد الاستماع لشهود ومعلومات عن المصدر المُرجَّح للهَجَمات وكذا بقايا الأسلحة التي استخدمت وسجلات طبية للضحايا"، موضحا أن "نوع الصواريخ والقاذفات المستخدمة في تلك الهجمات تشير بقوة إلى كونها أسلحة معروفة وموثقة بوجودها فقط في حوزة القوات المسلحة السورية".

هيومن رايتس ووتش قالت أيضا إن الحديث عن استخدام القوات المعارضة للأسلحة الكيماوية "تبقى مزاعم مفتقرة للمصداقية ولا تنسجم مع الدلة التي عثر عليها على أرض الواقع".. في حين أضاف التقرير أن HRW وخبراء في الأسلحة يُراقِبون استخدام الاسلحة في سورية دون العثور على أية دلائل تشير إلى أامتلاك مسلحي الجيش الحرّ لصواريخ عيار 140 مليمتراً و330 مليمتراً التي استخدمت في الهجوم أو قاذفات الاطلاق المرتبطة بها.