لــــــــــنـــــــــدن دار غـــــــــــربــــــــة للـــــعرب جميعا

وأنا أتبع العديد من المنافسات الأولمبية الماضية و ها أنا أتابع الأخيرة منها بـــــلـــــنـــدن : إستشعرتني بعض الأحاسيس من أن هذا البلد لا يود أن يرحب بنا إما كعرب أو كمسلمين بصفة عامة...على عكس المنافسات السابقة لم نكن نشعر أبدا بالنعرات العنصرية و لم يخطرأبدا في بالنا بأن شهرنا هذا من المنافسة يخرج عن إطاره الرياضي...ولكن اليوم العكس تماما من ذلك في عاصمة الضباب ..فسحب الدغينة والأحقاد السياسية والعرقية وربما تعدتها إلى الدينية تكاد أن تظهر جليتا على وجوه البريطانيين....وحتى لا يفهم حدسي بأنه تخمين مما يحصل من تحكيم أو إخفاق صنعناه بأيدينا من قلة التحضير ..ولكن ما حصدناه من ميداليات لا يختلف تماما عن ماهو اليوم ...غير أن الظروف هناك دفعتني إلى أن أأكد بأن البريطانيين يدسون الدسائس والكراهية مهما بلغنا نبلا وأخلاقا معهم................ولكم الرأي بالرد..